هل تشعر أنّك عالق في دائرة مفرغة من العمل بدون القدرة على تخصيص الوقت لنفسك؟ يركّز معظمنا على تأدية عمله وإدارة وقته بالشكل المناسب لدرجة أنّنا نستمر في تأجيل بعض الأمور الأساسية التي نرغب في فعلها، مثل مشاهدة فيلم مسائي مع الأطفال أو التسوّق أو الطبخ أو تجديد النشاط وإلى ما هنالك. إلا أنّ التأجيل أو المماطلة في تأدية المهام التي عزمنا على إكمالها يسبّب لنا المزيد من التوتر والإجهاد.

لهذا السبب، قرّرنا هذا العام إطلاعك على مصفوفة قرارات تساعدك على تنظيم مهامك بحسب أهميتها وتمنحك المزيد من وقت الفراغ لممارسة اهتماماتك الشخصية! هل سبق أن سمعت بمصفوفة أيزنهاور؟ تنظّم هذه المصفوفة مهامك في مجموعات فرعية لمساعدتك على تحديد المهام التي عليك معالجتها أولاً.
سُمِّيت المصفوفة تيمّناً بـ”دوايت أيزنهاور”، الرئيس الـ34 للولايات المتحدة الأميركية، وصاحب المقولة التالية:
“قلّما تكون الأمور المهمة عاجلة، وقلّما تكون الأمور العاجلة مهمّة”. -دوايت أيزنهاور، رئيس الولايات المتحدة، 1953

إذا التزمت بالمصفوفة، ستتمكّن من إقصاء كل التلهيات. فالتخلّص من الأمور التي تمنعك من القيام بالمهام الهامّة وسيلةٌ قوية بحدّ ذاتها.
تحكّم بيومك من خلال انتقاء مهمة واحدة أساسية يمكنك تأديتها في ذلك اليوم. تذكّر أنّ لطاقتك حدوداً، ولا يمكنك التحكّم بكل أوجه حياتك في اليوم نفسه. تعلّم كيف تستخدم طاقتك بأفضل طريقة، ومن ثم زِد تدريجياً عدد المهام الأساسية التي يمكنك فعلها في اليوم الواحد.
“طبّق المصفوفة في حياتك المهنية والشخصية لكي تستطيع التخطيط لمختلف الأنشطة بحيث لا تتداخل مع بعضها البعض”