ليس بالضرورة أن يعد القلق والتوتر أمران مضران على الدوام. إذ أنّهما قد يساعداك في التغلب على تحدٍ أو موقف خطير على المدى القصير. ففي أغلب الأحيان، يكون مصدر التوتر والقلق اليومي ناجماً عن القلق حيال العثور على وظيفة، الشعور بالتوتر قبل القيام بإختبار مهم، أو الإحساس بالحرج في مواقف إجتماعية معينة. قد لا يكون لدينا الدافع للقيام بالأشياء التي نحتاج إلى القيام بها أو إنجازها في الوقت المناسب إذا لم يتولّد لدينا شعور القلق. ومن ناحية أخرى، في حال أصبحا التوتر والقلق يشكّلان جزءاً أساسياً من حياتك اليومية، فإن هذا الأمر قد يشير إلى وجود مشكلة أكثر خطورة.
كيف يكون الشعور بالقلق و التوتر
قد يؤدي القلق والتوتر إلى أعراض جسديّة ونفسيّة. تكون الأعراض الجسدية الشائعة عبارة عن آلام في المعدة، تشنّج في العضلات، زيادة معدّل التنفس، دوخة، فقدان الشهية، صعوبة في النوم، وغيرها الكثير.
كما أنّها تسبب أيضاً إضطرابات عقلية أو عاطفية مثل الأرق، الشعور بالموت الوشيك، صعوبة التركيز أو الغضب اللاعقلاني.
كيفية إدارة القلق والتوتر
قد تساعد بعض التغييرات في نمط الحياة في تخفيف أعراض التوتر والقلق. ويمكن إستخدام هذه الأساليب جنباً إلى جنب مع العلاجات الطبية إذا أوصى بها الطبيب. تتضمن الأساليب التي تساعد في تخفيف التوتر والقلق ما يلي:
من المقدّر لنا أن نعيش حياة مليئة بالتحديات. وبالرغم من ذلك، فإنّ قرار عيش الحياة بكل ما فيها و بشكلٍ وصحي أو الإستسلام للضغوط التي نواجهها يومياً هو خيارنا الشخصي. إختر أن تكون شخصاً إيجابياً، حيوياً، مفعماً بروح المغامرة وإستمتع باللحظة الحالية.
لا تنسى أن تقوم بتنزيل تطبيق MyNextcare app والتسجيل فيه الآن، للإستفادة من خدماتنا الصحية الرقمية مثل Symptom Checker و See A Doctor.
المراجع
https://www.healthline.com/health/stress-and-anxiety