إن المعاناة من مرض خطير لا تؤثر على صحة المريض الجسدية فقط، ولكن يمتد الأمر ليؤثر على الصحة النفسية والعقلية. في أحيان كثيرة يؤدي الإجهاد العاطفي وعدم اليقين والألم الجسدي إلى إلحاق آثار سلبية على الصحة العقلية والنفسية للفرد، وهذا ما ينطبق بشكل خاص على مرضى السرطان أثناء رحلة علاجهم التي تمتد لشهور ويمكن أن تصل لسنوات.
يمكن أن يصبح اليوم الذي يتلقى فيه الشخص خبر تشخيصه بمرض السرطان حدثًا فاصلًا ومغيرًا للحياة وعاطفيًا للمرضى وأسرهم، مما يجعل من المهم، بل ومن الضروري جدًا مراقبة الصحة العقلية والنفسية للفرد جنبًا إلى جنب مع الصحة البدنية.
ست نصائح لتعزيز صحتك العقلية ودعم حالتك النفسية بصورة إيجابية وفعّالة أثناء محاربة السرطان:
من الطبيعي أن تشعر بالحزن أو القلق أو الخوف بعد تشخيص إصابتك بالسرطان. يمكن لمشاعر مثل الاكتئاب أو القلق، أو الأرق، أو أي تغيرات مزاجية أخرى أن تؤثر على رحلة علاجك وتعافيك، لذا فإن الاهتمام بصحتك العقلية واستقرارك النفسي لا يقل أهمية عن صحتك الجسدية.
فيما يلي بعض النصائح للحفاظ على صحتك العقلية أثناء خضوعك للعلاج:
صحتك العقلية والنفسية هي حالة ذهنية تمكّنك من التعامل مع التوتر وإدراك قدراتك والتعلم جيدًا والعمل بشكل جيد. إن التمتع بالصحة العقلية يعزز المرونة ويعمل كعنصر حاسم في رحلة علاج السرطان وأي مرض خطير آخر.
اقرأ مقالات أخرى مثيرة للاهتمام مثل هذه في قسم الأخبار على تطبيقنا. قم بتنزيل تطبيق MyNextcare ماي نكستكير الآن.